٣١-٠٧-٢٠٢٥
لماذا انسحبت ابنة هالك هوغان من وصية والدها وحقيقة الخلافات؟
في اعتراف صادم، خرج ستيف أوليكسي، لاعب الهوكي وزوج بروك هوغان، ليكشف جانبًا مظلمًا من العلاقة بين زوجته ووالدها الراحل هالك هوغان، أيقونة المصارعة العالمية.
وأكد أوليكسي أن انسحاب بروك من وصية والدها لم يكن بدافع الخلافات العائلية العادية، بل لاعتقادها بأن إرثه المالي "جاء على حساب كرامتها".
حقيقة وجود أزمة بين هالك هوغان وابنته
وقال أوليكسي في تصريح لمجلة Us Weekly: "ذلك المال لا يُجسد إنجازات المصارعة، بل بُني على تعليقات مؤذية بحق زوجتي وعلاقتها السابقة، ما سبّب لها ألمًا بالغًا".
القضية تعود إلى عام 2012 حين تسرّب فيديو يظهر فيه هالك هوغان، واسمه الحقيقي تيري بوليا، وهو يتلفّظ بعبارات عنصرية شديدة تجاه شريك بروك آنذاك.
ورغم فوزه لاحقًا بتعويض مالي ضخم بلغ 31 مليون دولار نتيجة دعوى قضائية ضد موقع Gawker، فإن زوج ابنته يرى أن "الضحايا الحقيقيين لم يتلقوا اعتذارًا مباشرًا أو أي شكل من أشكال التعويض".
وأضاف: "نعيش هذه الحقائق كل يوم... لا المال ولا الاعتراف قادر على إزالة الألم".
رغم القطيعة التي استمرت سنوات بين بروك ووالدها، فإنها خرجت عن صمتها بعد وفاته في 24 يوليو (تموز) إثر سكتة قلبية، وشاركت رسالة عاطفية عبر إنستغرام.
وكتبت: "دم والدي يجري في عروقي... كانت تربطنا علاقة أعمق من الكلمات، مقدّسة وصامتة، يمكن لأي أحد أن يلمسها عند رؤيتنا معًا".
وأضافت: "لم نكن على خلاف كما ظن البعض... بل كان كل شيء مغطى بستار كثيف منعني من الوصول إليه".
وأكدت بروك أن أكثر ما كانت تطلبه من والدها هو "الصدق، والحب، والترابط العميق"، وقد عاشا ذلك فعلًا "لبضع سنوات خالدة". واختتمت بالقول: "أنا ممتنة لحياة زوجي وطفليّ، فهم الهدايا الحقيقية التي تذكّرني بجمال الحياة كل يوم".
ورغم كل ما قيل، كشف مصدر مقرّب من عائلة هوغان لموقع Page Six أن العلاقة بين الأب وابنته لم تخلُ من الحب، مشيرًا إلى أن هالك "كان فخورًا بها دومًا، فقد كانت طفلته الصغيرة".
وتبقى قصة بروك هوغان تجسيدًا حيًا لكيف يمكن أن تتحوّل الشهرة والمال إلى جراح عائلية لا تُشفى بسهولة.